الأربعاء، 9 مايو 2012

دراسات تبين سلبية ألعاب الفيديو 2



    حذر د.عبد المحسن بن عثمان بن باز أستاذ الدعوة والاحتساب في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض من أن ألعاب الفيديو بجميع أنواعها تغرس في الأبناء عقلية اللامبالاة وعدم الاكتراث بالآخرين بدءاً بنداءات الآباء والمحيط الأسري مرورا بالوسط التعليمي وانتهاءً بالمجتمع والأمة وقضاياها، كما أكد ان لألعاب الفيديو أثر واضح في بث روح المغامرة اللامسئولة والاندفاع غير المنضبط دون اكتراث بالعواقب، إضافة إلى عبثها بمعاني الإلوهية والربوبية


        وكشف د. ابن باز في دراسة أجراها حول الموضوع أن ألعاب الفيديو تكرّس في الطفل سلوكيات العزلة والانطوائية في الجانب الاجتماعي كما تغرس فيه روح الخوف من الدخول في المنافسات الاجتماعية كذلك يسبب الإدمان عليها النزاعات والمشاكل الاجتماعية والأسرية. موضحا أنها تدعو الأطفال والمراهقين إلى ممارسة كل ما هو سيء كالكتابة على الجدران والتحرش بالنساء وتدمير المحلات والزجاج والضرب بلا سبب.

       وعلى الجانب الصحي تسبب الصرع والتبول اللاإرادي وضعف البصر وتقوس العظام وآلام المفاصل. ونبه د. ابن باز أن خطورة الألعاب تزداد حينما يمارسها الطفل في أواخر سن الطفولة بعد العاشرة حيث ينتقل من مرحلة التعامل بالخيال اللاواقعي إلى مرحلة الخيال الواقعي مما يوقعه في التقليد والمحاكاة الواقعية والتي تولد كثرة الجرائم والحوادث الناتجة عن ألعاب الفيديو في هذا السن.

دراسات تبين سلبية ألعاب الفيديو 1



                في دراسة طويلة، قامت بها وزارة التعليم في سنغافورة بمساعدة فريق من أطباء نفسيين من كوريا واستمرت لمدة عامين، أجريت على 3 آلاف طفل من 12 مدرسة مختلفة من المدارس في سنغافورة منها 5 مدارس للأولاد، لاستبيان مدى تعلقهم بألعاب الفيديو والوقت الذي يقضونه أمامها، مع ملاحظة أي تغير سلوكي يطرأ عليهم.

              أظهرت أن نحو 9% من هؤلاء الأطفال يعانون ما يمكن وصفه بـ«الإدمان»، حسب مواصفات مشابهة لما تم تعريفه من قبل رابطة أطباء النفس الأميركيين لتشخيص الإدمان كسلوك.

               وحسب هذه الدراسة فإن نسبة الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو في سنغافورة تكاد تكون مماثلة لنسبة الأطفال في البلدان الأخرى، فالنسبة في الولايات المتحدة تبلغ نحو 8.5%، وفي الصين 10%، وفي ألمانيا 11.9%، وفي أستراليا 8%، وفي تايوان 7.5%.

              كشفت دراسة أجريت بواسطة جامعة دينيسون بمدينة أوهايو الأمريكية على أن للعب بألعاب الفيديو آثار سلبية تنعكس على التحصيل الدراسي للطلاب في المدرسة وذلك لعدم مقدرتهم على تحصيل وتذكر بعض المعلومات والمعارف التي يتعلمونها خلال يومهم الدراسي فقد وجدت الدراسة بأن الطلاب الذين يحصلون على جهاز لألعاب الفيديو لا يتقدمون في مستويات الدراسة بنفس السرعة التي يقدم بها الطلاب الذين لا يملكون أجهزة لألعاب الفيديو, بالإضافة إلى أن مهارة الاستماع والقراءة تبقى كما هي بدون تطوير بالنسبة للطلاب الذي يملكون أجهزة ألعاب فيديو

دراسات تبين إيجابية ألعاب الفيديو



Ò  تنمية قدرات الطفل العقلية باعتبار تلك الألعاب تمثِّل رياضة ذهنية تقوِّي ملكة الاستدلال عند اللاعب وتنمِّي قدرته على التركيز والتفكير العلمي السليم وعلى وضع الاحتمالات والدخول في التحديات. هذا فضلاً عن تنشيط الذاكرة وتعويد الطفل على الصبر والمثابرة.


Ò  تنمية القدرة على الابتكار واتِّخاذ القرار والتغلّب على المشكلات من خلال ما تحويه من معلومات عامة، وبرامج تعليمية، ما يؤدي دوراً إيجابياً لجهة تنمية قدرات الأطفال ومساعدتهم على الاندماج في عالم المعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة.‏‏


Ò  قضاء الطفل أوقاتاً طيبة وسعيدة خلال فترة اللعب القصيرة أو الطويلة وملء وقت الفراغ وخروج الطفل من حالة الملل.‏

المعايير الواجب توافرها في ألعاب الفيديو التعليمية



qأن تكون للعبة أهداف واضحة مرتبطة بالمنهج المدرسي.


q أن تكون تعليمات اللعبة مختصرة وواضحة ومحددة وسهلة التطبيق.


q أن تتخلل اللعبة مهارات وعمليات تدريبية وظيفية.


q أن تشتمل اللعبة على عناصر الإثارة والتشويق والتعزيز لضمان استمرارية التعلم.


q أن تتضمن مستويات متدرجة من الصعوبة تناسب مستويات المتعلمين.


q أن يسهل ممارستها من قبل المتعلم في ضوء الإمكانات المتاحة.

نصائح للآباء والأمهات في مراقبة ألعاب أطفالهم


1/ لا تسمح لطفلك أن يلعب بألعاب الفيديو في غرفة نومه.

2/ تأكد من فحص ألعاب الفيديو قبل أن يبدأ طفلك في لعبها.

3/ لتنمية وتطوير مهارات طفلك الاجتماعية شجع طفلك على

ألعاب الفيديو الجماعية.

4/ حدد وقتاً لطفلك للعب بألعاب الفيديو، ومقدار المال الذي

ينفقه على هذه الألعاب.

5/ لا تشتري لعبة لا تناسب ابنك عمرياً واشرح لأبنك لماذا

رفضت شراء لعبة معينة.

6/ خصص يوماً للأسرة بعيداً عن كافة وسائل الإعلام.

كيف تختار لعبة فيديو لابنك


1/ تعرف على مدى نضج ابنك، ما هي قدراته؟ وما هي هواياته؟.

2/ ابحث عن ألعاب تناسب ابنك من خلال: مواقع الإنترنت، مجلات الألعاب، استشارة المهتمين، تجربة اللعبة بنفسك.

3/ انظر لرمز تقييم اللعبة التي اخترتها، هل هو مناسب لعمر ابنك؟.

4/ اختر اللعبة ذات المستوى الأعلى بقليل من مستوى ابنك، حتى تدفعه لمزيد من التحدي والتفاعل والاستفادة.

5/ شجع ابنك على ألعاب الفيديو التي تتميز بالتخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرار، والابتعاد عن الألعاب التي تتضمن العنف والتدمير وإطلاق النار.

6/ احرص دائماً على قراءة تعليمات اللعبة.

أضرار ألعاب الفيديو


o التربية على العنف.

o التأخر الدراسي.

o الانطوائية والعزلة.

o ألفة المناظر المخلة بالآداب.

o سرعة الغضب.

o التقليد الأعمى.
اo لإدمان على ألعاب الفيديو.