الأربعاء، 9 مايو 2012

دراسات تبين سلبية ألعاب الفيديو 1



                في دراسة طويلة، قامت بها وزارة التعليم في سنغافورة بمساعدة فريق من أطباء نفسيين من كوريا واستمرت لمدة عامين، أجريت على 3 آلاف طفل من 12 مدرسة مختلفة من المدارس في سنغافورة منها 5 مدارس للأولاد، لاستبيان مدى تعلقهم بألعاب الفيديو والوقت الذي يقضونه أمامها، مع ملاحظة أي تغير سلوكي يطرأ عليهم.

              أظهرت أن نحو 9% من هؤلاء الأطفال يعانون ما يمكن وصفه بـ«الإدمان»، حسب مواصفات مشابهة لما تم تعريفه من قبل رابطة أطباء النفس الأميركيين لتشخيص الإدمان كسلوك.

               وحسب هذه الدراسة فإن نسبة الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو في سنغافورة تكاد تكون مماثلة لنسبة الأطفال في البلدان الأخرى، فالنسبة في الولايات المتحدة تبلغ نحو 8.5%، وفي الصين 10%، وفي ألمانيا 11.9%، وفي أستراليا 8%، وفي تايوان 7.5%.

              كشفت دراسة أجريت بواسطة جامعة دينيسون بمدينة أوهايو الأمريكية على أن للعب بألعاب الفيديو آثار سلبية تنعكس على التحصيل الدراسي للطلاب في المدرسة وذلك لعدم مقدرتهم على تحصيل وتذكر بعض المعلومات والمعارف التي يتعلمونها خلال يومهم الدراسي فقد وجدت الدراسة بأن الطلاب الذين يحصلون على جهاز لألعاب الفيديو لا يتقدمون في مستويات الدراسة بنفس السرعة التي يقدم بها الطلاب الذين لا يملكون أجهزة لألعاب الفيديو, بالإضافة إلى أن مهارة الاستماع والقراءة تبقى كما هي بدون تطوير بالنسبة للطلاب الذي يملكون أجهزة ألعاب فيديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق